President Bishop Kyrillos Bustros
المطران كيريللس بسترس القدوة وخير مثال للراعي الصالح
خمسون سنة من العطاء
متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران كيريللس سليم بسترس، ولمناسبة مرور خمسين سنة على سيامته الكهنوتية وخمسة وعشرين سنة على سيامته الاسقفية، منح وسام الارز من رتبة كومندور، في 27 نيسان 2013 من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان.
له مواقف حازمة وإيجابية في مسألة الحوار المسيحي-الإسلامي التي يسلّط الضوء عليها في معظم عظاته ليبقى العنوان الرئيسي لها: “وجوب حماية العيش الواحد بين مختلف الطوائف والأديان والمذاهب” (كما ورد في عظته خلال ترؤسّه القداس الإلهي في كنيسة القديس يوحنا الذهبي الفم).
ومن أقواله الشهيرة والحديثة في مجال الحوار المسيحي-الإسلامي نذكر ما جاء
في عظة خلال قداس ترأسه في مطرانية الروم الكاثوليك: “اننا سنعمل معا مسلمين ومسيحيين على بناء مجتمعات مدينة وسنتعاون على تعزيز العدل والسلام وحقوق الانسان وقيم الحياة والعائلة، ومسؤوليتنا مشتركة في بناء اوطاننا، ونحن نريد ان نقدم للشرق والغرب نموذجا للعيش المشترك بين اديان متعددة وحضارات متنوعة”.
وفي قداس لمناسبة عيد ارتفاع الصليب وإعادة ترميم كنيسة سيدة الإنتقال في صوفر: “لا شيء يخلص لبنان إلا الصلاة لأنها في النهاية توصلنا بالله خالق الجميع وتوصلنا بعضنا ببعض. فالصلاة هي صلة ونحن بحاجة الى أن نتصل بالله وببعضنا البعض”.
“وإن ما يجمع اللبنانيين هو الإيمان بالله الواحد وبالوطن الواحد، ولبنان غني بتعدد طوائفه المبنية على التفاهم والتعاون والمحبة في ما بينها، فالطوائف بركة والطائفية تعصب وقوقعة على الذات”.
“بعودتنا الى هذه الكنيسة الجميلة سيدة الإنتقال، نعود بكل محبة وإيمان بلبنان الواحد والعيش الواحد المشترك.”
“منذ قرون تعيش الطوائف المختلفة في لبنان مع بعضها البعض وليس من داع لأن ننفصل، فعلى العكس نريد أن نتقرب من بعضنا ونتصل، لكي نؤكد محبتنا لبعضنا”.
“على الرغم من كل المآسي والأمور السيئة التي نشهدها في لبنان، فيد الله معنا وسيدتنا مريم العذراء ايضا”.