المعلّم والمرجع

إنتخب البروفيسور عادل تيودور خوري، الدكتور في الفلسفة واللاهوت وفي الآدب، ثلاث مرات عميدًا لكلية اللاهوت في جامعة مونستر في المانيا. وهو من الروّاد المؤسسين لحوار الحضارات والأديان وبالتحديد للحوار الإسلامي-المسيحي.

تميّز بغزارته الفكرية التي تذكّر بكبار العباقرة حيث أنّ إصداراته للكتب والمقالات تخطّت حدود المعقول وتكاد لا تعدّ ولا تحصى. ونجد على أداة البحث الالكتروني “غوغل” أن عدد المعلومات المتعلقة بإسمه تكاد تفوق الخمسين ألف معلومة!

منذ بداية مشواره المهني كان التدريس في مدرسة القديس بطرس بعضًا من مهامه. وكان مجليًا في كل المواد الأدبية وفي الرياضيات والعلوم والفنون. وقد اهتمّ بتنشئة الأجيال وأسّس جماعة كشافية بعنوان “أبناء الغابة” مشجعًا الأولاد على ممارسة الرياضة على أشكالها (مثال لعبة كرة الطاولة) وعلى التعمّق بالموسيقى التي ترقى بالإنسان إلى الأعالي، علمًا أنّه لم يبخل علينا بتأليف الألحان البيزنطية.

كلمة البروفسور الدكتور الأب عادل تيودور خوري مؤسس جماعة المودّة:

“نحن جميعًا، مسيحيين ومسلمين، والناس جميعًا بمختلف مشاربهم وأوضاعهم، رفاق على دروب الخير، وشركاء في مجالات الحياة المشتركة، وأصدقاء في رحاب المودّة”.