“قالوا إن لم تكن ذئبًا، أكلتك الذئاب. قلت أنا المحبّة فلتأكلني الذئاب”.

سوزي الحاج أديبة وشاعرة وإعلامية لها باع طويل في الخدمات الاجتماعية والنشاطات الإنسانية والأعمال الخيرية والمناسبات الوطنية. فكانت أصغر ناشطة تحوز من وزارة الداخلية بطاقة دخول إلى سجن الأحداث للتدريس، بالإضافة إلى التدريس في دور للأيتام. كما كانت من الروّاد الذين ساهموا في تأسيس حركة تعنى بشؤون البيئة على مستوى المدارس في لبنان.

تحاضر وتنتج العديد من الأعمال الموسيقية المصوّرة الراقية ضمن تنظيم الحملات الوطنية لترويج السياحة (مغارة جعيتا) ودعم الجيش اللبناني ونشر ثقافة السلم الأهلي ومعالجة القضايا الاجتماعية.

من كلماتها: “نحلم ونطمح ونعمل على بناء جيل الثقافة، جيل السلام، جيل “ميم” المودّة.

سنحاول بكل جهد وصبر ومثابرة وسهر أن نعلّم أولادنا الأحباء في المدارس أن يتبادلوا الاحترام ويتساعدوا ويتعاونوا، وأن يتعامل بعضهم مع بعض على أساس “ميم” المودّة، المودّة ل”ميم” المختلف عنّا باللون أو الدين أو الجنسية أو الإعاقة أو الطبقة الاجتماعية”.